A Secret Weapon For السعي للكمال



استبدل الكمال، وحدد ما هو هام حقاً بالنسبة إليك؛ فربَّما يمكنك استبدال دافعك للكمال بالطيبة أو الفرح أو الشعور بالإنجاز أو المساهمة أو الحب؛ فما هو أكثر شيء لاقى استحسانك؟

كثير منا يسعى للكمال في حياته، سواء في العمل، أو الدراسة، أو حتى في تفاصيل يومه الصغيرة. لكن هل سألت نفسك يومًا: هل الكمال ممكن؟ الإجابة البسيطة: لا.

وقد تؤثر هذه الصفة سلبًا على قطاع واسع من الأشخاص سواء كانوا طلبة أو موظفين أو غيرهم، إذ وجد الباحثون أن الموظفين الذين يحرصون على إتمام عملهم دون أي أخطاء، تقل إنتاجيتهم لأنهم يأخذون وقتًا أطول من غيرهم في إتمام المهمة.

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

الشخصية السلبية واليائسة ما رأي علم النفس فيمَن يمدح نفسه؟ ...

وترقبونا دائما لتطلعوا على الدورات الصيدلانية الجديدة التي سوف تطرح بشكل دائم.

عندما تقرأ الخطوات التالية، تذكر أنَّ الأمر لا يعني التخلص من كل شيء، وفكر بدلاً من ذلك بصورة أعمق وأوسع حول كيفية الحفاظ على تلك المعايير العالية دون التعرض إلى عواقب سلبية.

أرخِ دفاعاتك ومحاولتك لأن تبدو متماسكًا طوال الوقت، لا تفوت فرصة أن تكون ضعيفًا، وأن تكون صادقًا بشأن مخاوفك وعيوبك، وأن تتواصل مع أشخاص آخرين على هذا المستوى الأعمق.

إقرأ أيضاً: ملخص كتاب قوة الثقة بالنفس للدكتور ابراهيم الفقي

من المهم جداً، أن نُثني على أنفسنا بمجرَّد بذل الجهد والمحاولة، راجع هنا ولا نضع النتيجة المثالية شرطاً حتمياً لنكون راضين عن أنفسنا.

يميل بعض المحلِّلين النفسيين إلى تفسير سعي الإنسان نحو الكمال، وإتقان الأعمال بالطريقة الصحيحة والمثالية، على أنّه رغبة الإنسان بإدخال الأمان إلى قلبه، ولكي يشعر بتقدير الذات، ويزيد من ثقته بنفسه ويطوّر قدراته وإمكاناته، فلا نستطيع إنكار أنَّ أكثر ما يقوِّي ثقة الإنسان بنفسه، هو إتقانه للعمل الذي يحبُّه، وحصوله على إعجاب نفسه وإعجاب الآخرين.

قد يكون السبب في حُبِّك الزائد للمثاليّة والكمال، أنَّك عشت طفولة تتَّسم بالكثير من الفوضى، وليس فيها أي نوع من النظام؛ وهذا أدى إلى معاناتك من جرَّاء هذه الفوضى، وزرع في داخلك هاجس الإتقان والرغبة في أن تكون كلُّ الأمور من حولك في حالة مثالية لا يشوبها شائبة؛ وذلك من أجل أن تسيطر على كل جزئيات حياتك، وتحصل على النظام الذي كنت فاقداً له خلال مرحلة طفولتك.

تذكَّر طوال الوقت، أنّ السعي السليم والصحي إلى الكمال، هو الذي يحرِّكه الحماس لا الخوف، ويقوده الأمل وليس القلق، وتغلِّفه الثقة وليس التردُّد.

بل إن بعض الآباء قد يشجعون أطفالهم على النجاح في كل مجال، وهم بذلك يغرزون الجنوح المثالي فيهم، إلى حد يمكن اعتباره إساءة إليهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *